الاحجار الكريمة واحجار الاوبال



للأحجار الكريمة من سحر وجمال ملفت يدخل للقلب مباشرة فتعرف الإنسان على الأحجار الكريمة وإستخرجها منذ قديم الأزل وقد إستخدمها للزينة والثروة أو للعلاج وكتابة التعاويذ والطلاسم ،إن قصة الأحجار الكريمة بدأت مع الإنسان منذ آلاف السنين

وقد كانت للأحجار قيمة مادية من ناحية, وقيمه طبية ونفسية من ناحية أخرى

خصوصا لدى العرب القدماء, فهم من إعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما, فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب, والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروع والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس، كما إستعملوا الزمرد لإتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة, والفيروز لإتقاء العين الحاسدة والشريرة, والعقيق لوقف نزف الدم من أي مكان في الجسم، إن من بدائع وعجائب صنع الله الأحجار وذلك لكمون الخواص والمنافع التي خفي معظمها على عقل الإنسان وهي في أدنى مراتب الوجود ، وإن الأحجار لها إحساس وشعور وحياة وممات وذلك الإحساس يكون في رتبة الجمادات ( وإن من شيء إلاّ يسبح بحمد ربّه ولكن لاتفقهون تسبيحهم )الاسراء44

وللعلم أن من أسباب تولد الأحجار هي الأبخرة والأدخنة التي تنتج في باطن الأرض بقوة الحرارة العالية ثم تتصلب تلك المواد ومن ثم تجف وعلى حسب نوعية المادة وتفاعلها وإتحادها ينتج حجر أو معدن تام التركيب وهناك أحجار تتولد من النباتات مثل الكهربا والسندروس وما شابهه وهناك مجموعة تتولد داخل الحيوانات


ومن هذة الاحجار الاوبال :
  1. عين الشمس.
  2. عين الهر.
  3. عين النمر.
  4. الكوارتز.
1- حجرعين الشمس

وكأن لحظة الغروب حبست بداخل هذا الحجر الكريم.
حجر الأوبال الناري fire opal من أستراليا .

حجر الاوبال عين الشمس


معدن يعتبر شكلاً غير متبلر من أشكال السليكا وهو أخلف وزناً، وأقل صلابة وكثافة من الكوارتز ويشتمل على قدر من الماء تتراوح نسبته ما بين 1% و21% والأوبال شفاف إلى شبه شفاف. وهو ضروب متعددة أهمها الأوبال النفيس وهو يتكشف عن ألوان جميلة متغيرة خضراء وزرقاء وصفراء وحمراء، والأوبال الناري وهو يتميز بلونه الأحمر الناري، والأوبال العادي أو المألوف وألوانه الأبيض والبني والأخضر والأصفر والأحمر، والأوبال الأسود الذي يعتبر أنفس الأنواع ويكثر وجوده في استراليا .والأوبال معدود من الحجارة الكريمة ولكن محتواه المائي يجعله سريع التفتت إذا تعرض للهواء الجاف فترة طويلة. ومن البلدان الغنية به الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك والهند واليابان ونيوزيلندا.

2 - حجرعين الهر

يتكون حجرعين النمر من السيليكون والأوكسجين،والسيليكون جزء إلىجزأين من الأكسجين. ومن المعروف أيضا باسم pseudomorph


ومظهر حجرعين القط يتكون من طبقات ومتلألئ، كما هو موضح في الصورة أعلاه، يرجع في معظمه إلى طبقات من ألياف المختلفة، ولكن فيالخام، وهذه الحجارة تفتقر إلى التمايز وميض واللون غالبا ما يرتبط مع الحجر، كما أخفى الألياف. وكشفت هذه الألياف أثناء عملية التقطيع، والسماح للمظهر وأشار إلى أن ينظر إليها.

ومن خصائص حجرعين النمر هو أيضا حجر مقاومة للكسور في الهيكل، مما يجعلها جوهرة قوي. قد تكونقطعة حجرعين القط شبه شفافة، مم تسمح لبعض الضوء بالمرور عبرالحجر، بينما الأخرى هي مبهمة، ولاتسمح بمرور الضوء من خلاله.لصنع أغراض والمجوهرات.

3 - حجرعين النمر


وحجرعين النمر هو أيضا حجر مقاومة للكسور في الهيكل، مما يجعلها جوهرة قوي. قد تكونقطعة حجرعين القط شبه شفافة، مم تسمح لبعض الضوء بالمرور عبرالحجر، بينما الأخرى هي مبهمة، ولاتسمح بمرور الضوء من خلاله.لصنع أغراض والمجوهرات.

ومن فوائد حجر عين النمر انة يجلب الشعور بالإنصاف والنعمة إلى القادة في مناصب قوية. بدلا من الإساءة للثروة والسلطة، القادة الذين يرتدوا أويحمل حجرعين النمر هم أكثر عرضة لعلاج العاملين والموظفينبالاحترام والامتنان. في هذا السياق، يستخدام حجر عين النمر ويعتقد انة يجعل حالات العمل الجماعي أكثر انسجاما.

4 - حجر الكوارتز

ويقول الجيولوجيون أن الكوارتز هو أخر من تبلور من المعادن تحت درجات منخفضة نسبياً ، ولذلك فإن تركيبه الكيميائي وصفاته الفيزيائية تجعله ثابتاً ، ولا يتأثر بالتجوية الكيميائية (هي تحلل الصخور عن طريق تغيير مكوناتها المعدنية إلى معادن أخرى بإضافة أو فقدها بعض العناصر ) بينما تحولت المعادن الأخرى إلى مكونات أضعف وأقل تماسكاً ، مما يسرع عمليات التجوية الميكانيكية بجوار الكيميائية


وهو من المعادن شائعة الوجود في الطبيعة وتركيبة الكيميائي اكسيدالسليكون، ومن ضروبه حجر الصوان الذي نحت منه الإنسان القديم كثيراً من أدواته التيكان يستعملها، وكان هذا التركيب أيضا أول من ارشد الإنسان القديم إلى النار التياكتشفها عن طريق احتكاك بعض قطع الصوان ببعض. والمرو النقي لا لون له وذو شفافيةعالية ويوجد من المرو أصناف كثيرة يتم التفريق بينها بدرجة اللون وبدرجة تبلورها،وتستعمل الأنواع الملونة من المرو في أحجار الزينة، اما البلور الصخري فيستعمل فيصناعة الأجهزة الكهربائية والبصرية، بينما يستعمل مسحوق الكوارتز في صناعة الصنفرةوالخزف والطلاء والاسمنت والزجاج والطوب الزجاجي.

ويستخدم الكوارتز في صناعة الزجاج والكريستال وأدوات المائدة وكذلك البصريات , وتدخل الأنواع عالية النقاء منه في الصناعات الالكترونية مثل صناعة السليكونات التي تدخل في تركيب الكمبيوتر ومعظم الأجهزة الالكترونية والخلايا الشمسية 
الكوارتز بين الألماس والذهب .

و يعود اكتشاف الكوارتز إلى الفرنسي ( بيير كوري ) وأخوه ( جاك ) واللذان كانا يدرسان عينة من الر مل في عام 1880 حيث لاحظا ظاهرة غريبة ، وهي انه عند تعريض الكوارتز ( ثاني أكسيد السيليكون ) لجهد آلي فإنه يتولد تيار كهربائي ، وبالعكس ففي حال تعرضت بلورة الكوارتز لمجال كهربائي ، فإنها تتذبذب وتهتز بتردد معين ، كما وجد أن هذا الاهتزاز والتذبذب يتسم بالانتظام والدقة العالية. هذه الظاهرة والتي عرفت بالبيزوكهربائية ، مكنت الباحثين من تصنيع الكثير من الأجهزة الحساسة ، من أهمها الساعات المصممة لقياس الوقت بدقة عالية ، حيث بلغ نصيب الكوارتز في صناعة الساعات أكثر من 85 % من سوق الساعات العالمية. ويعود أول نموذج لساعة مصنوعة من الكوارتز إلى عام 1967 حيث تم إنتاج هذه الساعة من قبل الباحثين في مركز الساعات الإلكترونية في نويشتل في سويسرا ، وفي عام 1969 تمت صناعة أول ساعة كوارتز في اليابان من قبل سيكو اليابانية تحت اسم أسترون.