هي واحة قابعة في قلب صحراء مصر الغربية ،تقع على مسافة 820 كيلومترا جنوب غربي القاهرة قرب الحدود مع ليبيا وواحة سيوة هي الأبعد بين الواحات الأخرى، البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة، وظلت بسكانها شبه منفصلة عن مصر إلى أواخر القرن التاسع عشر. نُسج حولها الكثير من القصص والأساطير والتكهنات التي يحاول البعض إثباتها ويحاول آخرون نفيها. عادات أهلها وتقاليدهم مختلفة عن بقية سكان مصر ولهم لغتهم الخاصة.
ومن أهم معالمها السياحية والأثرية :
واحة سيوة أو ( شالي في العصر الفرعوني ) بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني و الروماني ومن أهم المعالم السياحية والأثرية بها معبد جوبيتر آمون ، معبد الخزينة ، جبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26 ، كذلك القاعدة التي توج فيها الإسكندر الأكبر.
تمتاز الواحة برمالها البيضاء الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية و ألام المفاصل و آلام العمود الفقري أما أهم العيون والآبار في سيوة فهي حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات كما تمتاز بمناخ جاف طوال العام.
والمياه الساخنة بالواحة تنقسم إلى نوعين مياه ساخنة عادية و مياه ساخنة كبريتية كتلك التي تتوفر فيها خاصة عند مساحة ( 18 ك . م ) من قلب الواحة و تلك المياه الكبريتية تستخدم علميًا على نطاق واسع في العالم حيث يتم معالجة نوع خاص من الطين بهذه المياه و يتم استخدامها في علاج الكثير من الأمراض الجلدية و مشاكل البشرة , كما يمكن استخدامها أيضا في علاج الجهاز التنفسي
كما أثبتت الدراسات والأبحاث أن الرمال الموجودة بجبل الدكرور بمنطقة سيوة تحتوى إشعاعات تساعد في علاج مرض الروماتيزم وشلل الأطفال و الصدفية والجهاز الهضمي ،كما أن عين كيفار تماثل منطقة بئر ” كارلد فيفارى ” أحد المنتجعات العالمية التي تستخدم في العلاج وأحد مصادر الدخل السياحي لجمهورية التشيك