11 سبباً لارتباط النساء برجال أصغر سناً منهنّ !
جينيفر لوبيز، مادونا، ديمي مور، ماريا كاري، هيفاء وهبي... كلهنّ نجمات شهيرات وكلّهن يتقاسمن عاملاً مشتركاً,, ألا وهو الزواج من رجل أصغر منهنّ سنّاً.
ولكن ما هي أسباب تفضيل بعض النساء الكبار نسبياً في العمر رجالاً أصغر سناً؟ إليك لائحة بهذه الأسباب.
1- الإعجاب والحب
مَن قال إنّه لا يمكن للمرأة أن تُعجب وتقع في حبّ رجل أصغر سنّاً؟ فالحبّ قد يحدث لأيّ شخص في أيّ وقت، وحتّى قد يجعل الناس يقومون بأشياء غريبة.
2- لا تبحث كل امرأة عن شخصية الأب في زوجها
غالباً ما يحمل الرجل الأكبر سنّاً صفة الأب الذي يحمي مَن هم تحت جناحيه ويقيهم من مصاعب الحياة على أشكالها؛ هذه التصرّفات قد تكون أمراً منفراً لكثير من النساء. فالعديد منهنّ يرغبن في الاعتناء بأنفسهنّ، والتحدّث بالنيابة عن أنفسهنّ، حيث إنّ البعض منهنّ يجدن ما يناسبهنّ أكثر في الرجل الأصغر سنّاً.
3- الرجال الأصغر سنّاً غالباً ما يكونون أفضل في الأوقات الحميمة
من المعروف أنّ الرجال يصلون إلى ذروة نشاطهم الحميمي حين تتراوح أعمارهم بين سنّ الـ18 والـ25، في حين تصل إليها النساء في الغالب بين سنّ الـ35 والـ45، حيث يخفّ نشاط الرجل مع التقدّم في العمر، بخاصّة عند وجود مشاكل طبّية، كإصابتهم بارتفاع ضغط الدم والسكّري والكولّستيرول، ناهيك بإمكانيّة إصابتهم بأمراض الجهاز التناسلي، مثل سرطان البروستاتا. أمّا الرجال الأصغر سنّاً، فلا يعانون إجمالاً من هذه المشاكل، ويسعون إلى ممارسة العلاقة الزوجيّة بشكل متكرّر.
4- الرجال الأصغر سنّاً أكثر تشجيعاً
ينجذب الرجال الأصغر سنّاً لنضج أو إنجازات النساء الأكبر سنّاً ويُعجبون بنجاحاتهنّ. وكلّ امرأة تحبّ الإطراءات التي تثني على صفاتها على الصعيدين الفكري والجسدي.
5- الرجال الأصغر سناً يتمتّعون بذهنية منفتحة
هذه الصفة تجذب الكثير من النساء، بخاصّة الأكبر سنّاً منهنّ، فهي تشكّل بالنسبة لهنّ متنفّساً لِما يعانين منه في الحياة العادية. وقد لا يجدن هذه الصفة لدى الرجل الأكبر سنّاً، الذي يحبّ عادةً أن يكون محطّ الأنظار، بينما ينتظرن من سلوك الزوج الإعجاب الدائم بمزاياهنّ.
6- الرجال في ريعان الشباب أكثر جاذبيّة جسدياً
يتمتّع الرجال الأصغر سنّاً بجسم قويّ وغير مترهّل، مع عضلات مفتولة. هم مشرقو العينين، دائمو الإبتسامة... فيُعتبرون أفضل شريك رومانسي، بالمقارنة مع الرجال في منتصف العمر، الذين يمرّون بتغيّرات فيزيولوجيّة مثل الصلع والتجاعيد أو زيادة الوزن.
7- إثبات ما هنّ قادرات عليه
تبحث العديد من النساء في سنّ متقّدمة عن التقرّب من رجال أصغر سنّاً لرغبتهنّ فقط في الإثبات لأنفسهنّ أو للآخرين أنّ لديهنّ القدرة على ذلك. قد تشعر المرأة في هذه المرحلة العمريّة بقلّة قيمتها عندما لا تحصل على الاهتمام من زوجها بعد الإنجاب، أو بعد عدّة سنوات من الزواج، أو بعد الإنفصال أو الطلاق، وبالتالي نراها تبحث عن أيّ شيء قد يثبت أنّها ما زالت مرغوبة، وتتمتّع بكامل أنوثتها.
8- الرغبة في التمتع بالحياة
العديد من النساء في سنّ متقدّمة يشعرن بأنّهنّ ما يزلن صغيرات، ويرغبن بالحصول على بعض المتعة، من خلال قيامهنّ برحلات طويلة، وإقامة أو ارتياد الحفلات. وقد يكون من الصعب تحقيق ذلك مع زوج يكبرهنّ في السنّ، لا يرغب إلا في الاستقرار والعودة إلى المنزل الزوجي كلّ مساء، حيث يمكنه أن يرتاح من أعباء يوم عمل طويل ومضنٍ. ولكنْ هذا بالذات ما يُنفّر بعض النساء، فيجعلهنّ يبحثن عن شريك لحياتهنّ أصغر سنّاً، يطاوعهنّ في مغامراتهنّ.
9- للشعور بالشباب الدائم
الرجال الأصغر سنّاً يجعلون المرأة تشعر بالشباب والحيويّة. وهذا ردّ فعل طبيعي، فهم يعيشون الحياة بوتيرة بطيئة، ويبدؤون بهذه المرحلة أبكر من بعض النساء، اللواتي يردن الحفاظ على شبابهنّ لفترة أطول. والدلالة على ذلك نسبة النساء اللواتي يكافحن أعراض الشيخوخة بمستحضرات العناية والتقنيّات والعمليّات التجميليّة. حتّى أنّ بعضهنّ يحاولن استعادة شبابهنّ من خلال البحث عن زوج أصغر سنّاً، وتجربة المتعة والإثارة والحيويّة التي كنّ يشعرن بها عندما كنّ شابّات. ولا يجب أن ننسى أنّه قلّما توجد امرأة تحبّ أو تقبل بأن تُسأل عن عمرها... فكلّهنّ لم يتخطّين بعد سنّ الثلاثين... حتّى ولو كانت بطاقة هويّتها تفضح عمرها الحقيقي الذي قد يتعدّى سنّ الأربعين.
10- دعم الذات أو الرغبة بالانتقام
إنّ الارتباط برجل أصغر سنّاً أمر يعيد إلى المرأة ثقتها واعتزازها بنفسها، بخاصّة إذا كان زوجها قد تركها ليرتبط بامرأة أخرى أصغر سنّاً. حتّى أنّ بعضهنّ يفعلن ذلك رغبة منهنّ بالانتقام ممّا اقترفه الزوج الخائن تجاههنّ.
11- الميل إلى الرعاية والاهتمام
الكثير من النساء يردن شخصاً يحتضنّه ويرعينه، خصوصاً اللواتي فقدن أزواجهنّ، موتاً أو بالطلاق، بعد اعتيادهنّ على وجود رجل في حياتهنّ كنّ يهتممن به لسنوات. فجأة تجد هذه النساء أنّهنّ وحيدات، فيبحثن عمّن يمكن أن يملأ هذا الفراغ الموحش، وعمّن يريد الحصول على رعاية شبيهة بتلك التي توفّرها الأمّ أو الأخت الكبرى. لذا، يجدن أنّ الرجال الأصغر سنّاً مناسبون جدّاً لمثل حالتهنّ، لأنّهم بمجرّد وجودهم بقربهنّ، يقومون بإرضاء غريزة الأمومة لدى زوجاتهم الأكبر سنّاً.